13 مارس 2025
مليون درهم دعماً من دبي للتأمين لـ ياك العون 6..المصدر : الامارات اليوم...تكفلت شركة دبي للتأمين بسداد مليون درهم لمصلحة مبادرة ياك العون 6، ويكفي هذا التبرع للإفراج عن 12 مواطناً من المتعثرين مالياً والمُلاحَقين قضائياً. وتستهدف المبادرة، التي تتبناها الإمارات اليوم، ومحاكم دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الإفراج عن 212 مواطناً في دبي من المتعثرين مالياً والملاحَقين قضائياً، ومترتبة عليهم قضايا مالية، من خلال سداد مديونياتهم البالغة 20 مليون درهم، من أجل جمع شملهم مع أسرهم قبل عيد الفطر المبارك. وتم تزويد الإمارات اليوم بأعداد المواطنين المتعثرين مالياً، بعد دراسة ملفاتهم واعتمادها من قبل لجنة محاكم الخير في محاكم دبي. وتولت محاكم الخير إجراء تسوية في ملفات قضايا المشمولين بالمبادرة مع الأشخاص والجهات الدائنة، ونجحت في خفض حجم المديونيات من 38 مليوناً و381 ألفاً و597 درهماً، إلى 20 مليون درهم. وسبق أن تبرّع مصرف الإمارات الإسلامي بمليوني درهم، وجمعية بيت الخير بمبلغ ثلاثة ملايين درهم، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بمليوني درهم، وشركة دبي للتأمين بمبلغ مليون درهم، ليصل إجمالي التبرّعات لهذه المبادرة، منذ إطلاقها، إلى ثمانية ملايين درهم، تسهم في الإفراج عن 66 مواطن من المشمولين بالمبادرة. وقال رئيس مجلس إدارة شركة دبي للتأمين، بطي عبيد الملا، إن إدارة الشركة تسير بمنهجها المعهود في دعم المبادرات المجتمعية على مستوى الدولة، خصوصاً تلك المبادرات التي تترجم الأجندة الوطنية في العمل الخيري الإنساني والتكاتف المجتمعي، والإسهام في دعم مثل هذه المبادرات الوطنية، إذ ارتأى مجلس الإدارة الإسهام في مبادرة (ياك العون) في موسمها السادس بمبلغ مليون درهم، إيماناً منها بدعم مثل هذه المبادرات المجتمعية، التي تصب في المصلحة العامة، والتي تأتي متزامنة مع شهر رمضان المبارك، وتسهم في رسم البسمة على وجوه المستفيدين وأسرهم قبل حلول عيد الفطر المبارك، ولتكون الفرحة فرحتين، فرحة الإفراج وفرحة العيد مع أسرهم...وقال رئيس لجنة محاكم الخير في محاكم دبي، القاضي خالد الشامسي، إن مبادرة ياك العون 6 التي تعود إلينا سنوياً تمثل خطوة مهمة في تقديم الدعم للمتعثرين في القضايا المدنية، حيث تهدف إلى مساعدة الأفراد الذين يواجهون صعوبات في تسوية القضايا المدنية نتيجة الديون أو المشكلات المالية، فهذه المبادرة تعمل على تقديم يد العون للمتعثرين، ما يتيح لهم الفرصة للتخلص من الأعباء المالية التي قد تؤثر في حياتهم الشخصية والاجتماعية. وأضاف أن المبادرة ليست مجرد مساعدة مالية فحسب، بل هي فرصة حقيقية للأفراد الذين يعانون الديون المتراكمة نتيجة للقضايا المدنية ليعيدوا ترتيب أوضاعهم الحياتية، بعيداً عن الضغوط التي تفرضها القضايا القانونية، ومن خلال هذه المبادرة، يتمكن المتعثرون من تسوية ديونهم أو الحصول على الدعم اللازم لبدء حياتهم من جديد. وأشار إلى أن تكاتف المجتمع بمؤسساته وأفراده يضمن نجاح هذه المبادرة، ويعزز من قيم التعاون والتضامن التي نحرص على تعزيزها، ونحن في لجنة (محاكم الخير) نؤمن بأن تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص يسهم في تحسين حياة الأفراد المتعثرين في القضايا المدنية، ويساعدهم في العودة إلى حياة مستقرة خالية من الضغوط المالية والقانونية.....