11 مارس 2025

بيت الخير تدعم ياك العون 6 بـ 3 ملايين درهم........تكفلت جمعية بيت الخير بسداد ثلاثة ملايين درهم لمصلحة مبادرة ياك العون 6، ويكفي هذا التبرع للإفراج عن 30 مواطناً من المتعثرين مالياً والمُلاحَقين قضائياً من المستهدفين في المبادرة.. .وتستهدف المبادرة، التي تتبناها الإمارات اليوم، ومحاكم دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الإفراج عن 212 مواطناً في دبي من المتعثرين مالياً والملاحَقين قضائياً، ومترتبة عليهم قضايا مالية، وتستهدف سداد مديونياتهم البالغة 20 مليون درهم، من أجل جمع شملهم مع أسرهم قبل عيد الفطر المبارك.. .وتم تزويد الإمارات اليوم بأعداد المواطنين المتعثرين مالياً، بعد دراسة ملفاتهم واعتمادها من قبل لجنة محاكم الخير في محاكم دبي.. .وتولت محاكم الخير إجراء تسوية في ملفات قضايا المشمولين في المبادرة مع الأشخاص والجهات الدائنة، ونجحت في خفض حجم المديونيات من 38 مليوناً و381 ألفاً و597 درهماً، إلى 20 مليون درهم.. .وسبق أن تبرع مصرف الإمارات الإسلامي بمليونَي درهم، وجمعية بيت الخير بمبلغ ثلاثة ملايين درهم، ليصل إجمالي التبرّعات لهذه المبادرة، منذ إطلاقها، إلى خمسة ملايين درهم، تسهم في الإفراج عن 44 مواطناً من المشمولين في المبادرة.. .وأفاد مدير عام جمعية بيت الخير، عابدين طاهر العوضي، بأن إدارة الجمعية تسير بمنهجها المعهود بدعم المبادرات المجتمعية في دولة الإمارات، خصوصاً تلك المبادرات التي تترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني والتكاتف المجتمعي، إذ ارتأت الجمعية الإسهام في مبادرة (ياك العون) في موسمها السادس بمبلغ ثلاثة ملايين درهم، إيماناً منها بدعم مثل هذه المبادرات المجتمعية، التي تصب في المصلحة العامة، والتي تأتي متزامنة مع شهر رمضان المبارك، وتسهم في رسم البسمة على وجوه المستفيدين وأسرهم.. .وأضاف : إن مجلس إدارة الجمعية قرر الاستجابة لهذه المبادرة، ليضاف مبلغ التبرع إلى ما تقدمه الجمعية من دعم سنوي للغارمين، من خلال مشروع دائم ومتجدد مخصص لهذا الغرض.. .وقال : إننا فخورون بهذه المبادرة الإنسانية التي تستهدف 212 مواطناً غارماً، ونتمنى النجاح لهذه الحملة التي تعكس روح التكافل والتضامن المجتمعي التي تعيشها الإمارات، ونجدد العهد على تعزيزها باستمرار.. .وقال رئيس لجنة محاكم الخير في محاكم دبي، القاضي خالد الشامسي : تواصل مبادرة (ياك العون) في موسمها السادس مسيرتها الإنسانية الهادفة إلى مساعدة المتعثرين مالياً في قضايا التنفيذ المدنية، بما يسهم في رفع المعاناة عنهم، ولمّ شمل أسرهم، انطلاقاً من مبادئ العدالة والتكافل الاجتماعي، وما يميّز النسخة الحالية من المبادرة هو ارتباطها بـ(عام المجتمع)، الأمر الذي يعكس التلاحم المجتمعي الراسخ في دولة الإمارات، ويؤكد أن العطاء قيمة أصيلة في نسيج مجتمعنا، وإن إشراك المجتمع في هذه المبادرة يعزز الشعور بالمسؤولية المشتركة، ويبعث برسالة واضحة أن التعاون والتعاضد بين الأفراد والمؤسسات هو السبيل لترسيخ الاستقرار الأسري والاجتماعي، ونحن نؤمن بأن بناء مجتمع قوي ومتماسك لا يتحقق إلا من خلال تعزيز قيم الرحمة والمساندة، لتظل (ياك العون) جسراً ممتداً بين أفراد المجتمع، يربط بين القلوب ويدعم كل من يمر بظروف صعبة.. . ...